«شؤون الأسرى»: صفقة التبادل المرتقبة تشمل الإفراج عن 3 آلاف فلسطيني

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، أن اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بين حماس والسلطات الإسرائيلية سيتضمن إطلاق سراح أكثر من 3 آلاف أسير فلسطيني. 

وأشار فارس، في تصريحات له، اليوم الاثنين، إلى أن من بين هؤلاء الأسرى 200 شخص محكوم عليهم بالسجن المؤبد، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وفي السياق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن قدورة فارس، بصفته مسؤول ملف الأسرى، قد توجه إلى قطر لبحث قائمة الأسماء التي سيشملها الإفراج. 

وتأتي هذه الخطوة في إطار التنسيق الفلسطيني لتحديد المعايير والشروط الخاصة بالأسرى الذين سيُطلق سراحهم.

مطالب إسرائيلية

رغم الإعلان عن العدد المبدئي للأسرى المتوقع الإفراج عنهم، أفادت تقارير إسرائيلية بأنه لم يتم تحديد العدد النهائي بعد، كما لم يتم الكشف عن أسماء الأسرى المشمولين في الصفقة. 

وتصر إسرائيل على ترحيل عدد من الأسرى الرئيسيين إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بحيث يتم تنفيذ هذا الترحيل مباشرة عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وفقًا لما أوردته وكالة "معا" الفلسطينية.

أهمية الصفقة

تمثل هذه الصفقة نقطة تحول كبيرة في ملف الأسرى الفلسطينيين، حيث طالما كان هذا الملف إحدى القضايا الإنسانية والسياسية الأكثر تعقيدًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين. 

ويُنظر إلى الصفقة على أنها خطوة لتحقيق تهدئة في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية.

وفي الوقت الذي يعبر فيه الفلسطينيون عن أملهم في أن تساهم الصفقة في تخفيف معاناة الأسرى وعائلاتهم، يبدي مراقبون قلقًا بشأن الشروط الإسرائيلية، خاصة في ما يتعلق بالترحيل القسري للأسرى، الذي قد يثير جدلًا سياسيًا وقانونيًا.